رمضان شهر رحمة وغفران، ومضمار الموفقين للمسارعة في الخيرات طلباً لرضا الله سبحانه وتعالى ومغفرته.
تأملت في مواقيت فريضة الصلاة وساعات الصيام وسائر العبادات في هذا الشهر المبارك بشكل خاص وسائر الأشهر بشكل عام فوجدت أنه لا يوجد كتاب في إدارة الوقت يقدم تنظيم دقيق لحياة الإنسان بما يتوافق مع فطرته وحاجاته الصحية و الاجتماعية والنفسية مثل ما يقدمه ديننا الحنيف وعندما أخص شهر رمضان لأنه يمثل الدورة التدريبية والتقويميَّة السنوية لتصحيح كل ما شـَابَ حياتنا من سلوكيات خاطئة وممارسات غير صحية.
لنحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام وأن بلغنا هذا الشهر المبارك فعلينا أن نحسن في طاعة الله و الالتزام في العبادات التي فرضها الله علينا والإكثار من العبادات التي شرعها الله لنا.
اللهم زدنا من فضلك وبلغنا رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة، واجعلنا من الشاكرين لهذه النعمة ووفقنا لاستغلالها بطاعتك ومرضاتك، واغفر ذنوبنا، وارفع درجاتنا، واستجب دعواتنا، إنك جواد كريم.