يحكى أن عقرباً طلبت المساعدة من ضفدع لينقلها إلى الضفة الأخرى من النهر..
العقرب: احملني على ظهرك للطرف الآخر من النهر فأنا لا أستطيع السباحة
الضفدع: ومن يضمن لي أنك لن تلدغني؟!
العقرب: وهل يعقل أن ألدغك وأنا على ظهرك فنغرق!!
الضفدع: حسناً اصعد على ظهري.
وبينما يطفو الضفدع على النهر حاملاً العقرب على ظهره إذ يشعر بلسعة إبرة مؤلمة وهو في منتصف النهر...
الضفدع: لما فعلت سنغرق ونموت؟!
العقرب: لأنني عقرب!!