هل نحن معنيين بقراءة ومشاهدة هذا الكم الهائل من الأخبار التي غالبها ينضح بالسلبية بجانب أنها مصدر تغذية رئيس للتشاؤم!؟
الأحداث لن تتوقف!! وهي بضاعة المنصات الإخبارية، التي تقوم بإضافة مايلزم لجعل الحدث أكثر إثارة. ومن أشغل نفسه بتتبع الأخبار وتحليلها وإغراق مسامع الناس بها فقد أضاع عمره وأهدر وقت غيره. ونحن نتحدث هنا عن الأشخاص الذين قدرتهم على التأثير في الحدث معدومة وإمكانية التغيير في مجرياته مفقودة.
السماح لهذا الكم الهائل من الأخبار بالدخول إلى حياتك يصنع حالة من الهلع الغير مبرر مما يخلق نظرة متشائمة للمستقبل، والنظرة المتشائمة تعطل تقدمك المثمر في حياتك التي تحتاج إلى الكثير من التفاؤل وحسن الظن بالله.
كن خارج إطار الصورة التي يقدمها لك الإعلام عن الحياة.