علاقتي مع مدونة "قبل السادسة صباحاً" تشبه علاقة المزارع ببستانه.
كل صباح، يخرج المزارع إلى أرضه، يقلم غصناً هنا، ويسقي شجرة هناك، ويضع السماد لجذور تحتاجه. وأنا كذلك مع كلماتي، أعود إليها كل يوم، أضيف فكرة، أستبعد جملة، أعيد صياغة عبارة، دون أن أغير جوهر المعنى.
كما يعتني المزارع ببستانه ليحصد أجمل الثمار، أحرص على أن تنمو حروفي بصدق، لتثمر أفكاراً تلهم وتترك أثراً طيباً مع كل صباح.