28/03/2022

استمتع في مواصلة السعي والمضي قدماً لأنك لا تعرف مدى قربك من تحقيق هدفك بل لست معني في التفكير في ذلك طالما أنك تسير على الطريق الصحيح، جل من توقف هم من أُولئك الذين أشغلوا أنفسهم بالمسافات وحساب المتبقي من الوقت.

إذا تجاوزتك شيء من العطايا فهي في الواقع ليست لك فلا تشغل نفسك كثيراً في من تعتقد أنهم منعوها عنك، لأن قدرتهم أقل بكثير من الوقوف أمام رزق كُتب لك.

وكن دائماً لحوحاً في طلب الهداية إلى الطريق الصحيح لأن ما تبصره العين من حق ليس بالضرورة أن تنقاد له النفس (اهدنا الصراط المستقيم) أي صراط يارب (صراط الذين أنعمت عليهم).